نظمت جامعة بنها ندوة بعنوان "تنمية الساحل الشمالي الغربي وظهيره الصحراوي" تحت رعاية اللواء/ عادل لبيب - وزير التنمية المحلية والمهندس/ محمد عبدالظاهر - محافظ القليوبية والأستاذ الدكتور/ على شمس الدين - رئيس جامعة بنها، وبحضور الأستاذ الدكتور/ جمال إسماعيل - نائب رئيس جامعة بنها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمهندس/ ابراهيم الحفيان - نائب محافظ مطروح، والمهندس/ أحمد عصمت - نائب عن محافظ القليوبية والسكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتورة/ سحر عطية - رئيس قسم الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة، والدكتور/ جمال سوسة - المشرف العام علي المدن الجامعية. 
حيث اكد الدكتور/ جمال اسماعيل ان الجامعة بدأت تولي اهتماما كبيرا بالمشكلات البيئية كمشكلة العنف ضد المراة واستخدامات الفحم واخطاره، والان نخطط لتنمية الساحل الشمالي الغربي وظهيره الصحراوي من خلال عدة محاور من تصميم عمراني وتخطيط استراتيجي وتنمية زراعية، وأضاف ان التوصيات لابد أن تصل الي متخذى القرار من وزير الاسكان والبيئة والزراعة ومحافظ مطروح. 
وقال إن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة أصبح مختلف عما سبق فلم تعد الانشطة خلال فترة محددة بل اصبحت علي مدار العام من خلال توجيه القوافل المتعددة الي قري ونجوع المحافظة.
تحدث نائب محافظ مطروح، عن اهتمام رجال الدولة بتنمية الساحل الشمالي وهو ما يعد احد اهداف ثورتي مصر حيث يهدف المشروع لتحسين المعيشة لاهالي المنطقة وتفعيل مشاركة التنمية المحلية وتطهير الارض للاهالي من مخلفات الحروب والالغام وتعزيز العلاقة بين محافظات الجمهورية وكذلك العلاقات مع العالم الخارجي من تنشيط السياحة وزيادة الصادرات حيث يتمتع الساحل بمميزات عديدة من وجود الظهير الصحراوي الذي يقع في منخفض يسمح بالزراعة بجانب وجود مصادر بترولية بالمنطقة. 
واضاف احمد عصمت - السكرتير المساعد للقليوبية، ان التنمية بصفة عامة هي اساس برنامج رئيس الجمهورية ولاتتم الا بالدراسات العلمية وهو ماتعمل عليه جامعة بنها من خلال الندوات العلمية والمؤتمرات الهادفة التي تخدم المجتمع ،مشيرا الي ان محافظة مطروح تمتلك العديد من الثروات التي يجب الاستفادة منها والاهتمام بها. 
وفي ذات السياق أكد الدكتور/ جمال سوسة - المشرف العام علي المدن الجامعية ورئيس المؤتمر، علي ان جامعة بنها تضع كل إمكانياتها للتنمية الزراعية والصناعية لهذه المنطقة، مؤكدا ان الجامعة تتجاوب مع ماتخطط له الدولة فنحن نعمل علي استخلاص الافكار والروئ ونضعها بين أيدي المسئولين.
وقالت الدكتوره/ سحر عطيه انه لابد ان يفتخر كل من بجامعة بنها لإنتمائه الى هذه المؤسسة التى تهتم بالمشكلات المجتمعية وتعمل على المساهمة فى التنمية الشاملة لبلادنا. 

نظم الإتحاد العام للطلاب بجامعة بنها بالإشتراك مع مشروع الأنشطة الطلابية تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ علي شمس الدين - رئيس جامعة بنها والأستاذ الدكتور/ سليمان مصطفى - نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وبالإشتراك مع قسم الإعلام بكلية الآداب تحت عنوان "كيف تصبح اعلامى ناحج". 
حضر الندوة المخرج/ خالد يوسف والدكتورة/ سمية عرفات - رئيس قسم الإعلام وعمرو لطفي - مدير البرامج بالقنوات الفضائية وسعيد البكري - مدير تحرير جريدة العالم العربى.
وفي كلمته أكد الدكتور/ سليمان مصطفى - نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بأن الكلمة أمانة والإعلام تأثيره أقوى من رصاصة السلاح مشيرا ان الإعلام يتعامل مع الجميع دون إستثناء ومن هنا تأتي خطورة الكلمة وأهميتها، مشيرا على ضرورة الوعي والإنتماء للوطن عند الشباب وأن يضعوا مصر في قلوبهم وفي عيونهم لأنها أكبر من الجميع. 
وتابع نائب رئيس الجامعة بأنه سوف يتم الإستعانة بالخبرات الإعلامية والصحفية للإستفادة من تطوير العمل الإعلامي بالجامعة من خلال تنظيم ورش عمل ولقاءات إعلامية مع الطلاب لتدريبهم على مختلف فنون العمل الصحفي وذلك لربط الدراسة النظرية والأكاديمية بالجانب العملي والتطبيقي.
من جانبه قال المخرج/ خالد يوسف بأن الكلمة مسئولية والجميع خلال الفترة الماضية تأكد من دور الكلمة وأهميتها خاصة وأن الإعلام يتحكم في مسار الشعوب.
وأشار يوسف بأن ثورة 25 يناير لم تصل إلى إزالة نظام دون الإعلام مؤكدا بأن الإعلام كان مواكبا لما يحدث في الميدان ونشر الأخبار فور حدوثها، وأكد يوسف على أن هذا الجيل يعد من أعظم أجيال مصر عبر آلاف السنين، لافتا إلى أن العمل الإعلامي من أخطر المجالات التي تشكل الرأي العام فحسب ولكن تساهم في حركة التاريخ نفسه.

عقد المجلس الأعلى للجامعات، اجتماع يوم السبت الموافق 2015/03/28، برئاسة الدكتور/ السيد أحمد عبد الخالق - وزير التعليم العالي، وبحضور الدكتور/ محب الرافعي - وزير التربية والتعليم، والمهندس/ محمد عبدالظاهر - محافظ القليوبية، والدكتور/ على شمس الدين - رئيس جامعة بنها، وذلك بمقر جامعة بنها. 
ووافق المجلس على اقتراح جامعة بنى سويف بإنشاء مركز تنمية الموهوبين والمبدعين والمبتكرين كوحدة ذات طابع خاص بالجامعة واعتماد لائحته المالية والإدارية. 
كما وافق المجلس أيضًا، على كتاب جامعة طنطا بشأن التقرير النهائي للجنة العليا لوضع استراتيجية لزيادة أعداد الطلاب الوافدين بالجامعات والمعاهد.
وأبدى المجلس، موافقته على توصية لجنة قطاع التربية النوعية والاقتصاد المنزلي بالتحاق طلاب الصم والبكم بكليات التربية والتربية النوعية بالجامعات المصرية، وموافقة أيضًا على اقتراح جامعة القاهرة بتعديل مسمى معهد الدراسات والبحوث التربوية إلى كلية الدراسات العليا للتربية، وموافقة المجلس على إنشاء معهد الدراسات والبحوث الاستراتيجية بدول حوض النيل بجامعة الفيوم.