أكد الدكتور/ علي شمس الدين - رئيس جامعة بنها أن هناك جهودا متواصلة للنهوض بالمستشفى الجامعى ببنها وتقديم خدمة متميزة لمواطنى محافظة القليوبية والمناطق المجاورة مشيرا أنه قد تم تخصيص أكثر من نصف إستثمارات الجامعة للمستشفيات الجامعية وكلية الطب فضلا عن شراء أجهزة طبية جديدة للمستشفى بتكلفة تزيد عن 37 مليون جنيه دخلت الخدمة مؤخرا مما سيكون له الأثر فى تحسين الخدمة المقدمة للمرضى. 
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجامعة الحاج/ محمد ابراهيم محمود - رجل الأعمال والذى تبرع بجهاز لتشخيص الكسور والاصابات بالشرايين والاوردة للمستشفى بنها الجامعى بحضور اللواء/ محمود يسرى - مدير أمن القليوبية والدكتور/ هشام أبوالعنين - نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والدكتور/ محمد الشافعى - عميد كلية الطب والدكتور/ أحمد يوسف - مدير عام المستشفيات الجامعية. 
من جانبه قال الدكتور/ محمد الشافعى - عميد كلية الطب بان الجهاز الجديد يبلغ تكلفته مليون ونصف جنيه وتم التبرع به لمستشفى الطوارئ بمستشفيات بنها الجامعية لخدمة اكثر من 6 الاف حالة في العام الواحد حيث يساعد الجهاز الجديد على التعامل مع حالات الكسور واصابات الشرايين والاوردة فورا دون الانتظار في طوابير العلاج. 
واشار الشافعى بانه قد تم تزويد المستشفى بعدد 14 جهاز تنفس صناعى و14 حضانة جديدة فضلا عن انشاء وحدة للتعقيم المركزى ووحدة اشعة ديجتال واشعة تليفزيونية بمستشفى الطوارئ وتفعيل دور معمل الطوارئ وكذلك تطوير البنية الأساسية للمستشفى وانشاء مبنى وسكن للاطباء وهيئة التمريض وذلك في اطار الدور الخدمي الذي تقوم به الجامعة لصالح الإقليم وعلاج غير القادرين داخل المستشفيات الجامعية.
من جانبه قال الحاج/ محمد ابراهيم محمد - رجل اعمال بان تبرعه بالجهاز الجديد ياتى في اطار تفعيل دور المجتمع المدنى في دعم المستشفيات الجامعية باعتبارها تخدم قطاعا كبير من اهالى المحافظة والمناطق المجاورة فضلا عن تقليل الاعباء عن المواطنين البسطاء بمحافظة القليوبية. 

كرم الأستاذ الدكتور/ علي شمس الدين - رئيس جامعة بنها اللواء/ محمود يسري - مدير أمن القليوبية وذلك بتسليمه درع الجامعة عرفانا وتقديرا لجهوده المثمرة في حفظ الأمن وتحقيق الاستقرار وذلك بحضور الدكتور/ هشام أبو العنين - نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث. 
وفي كلمته أشاد رئيس جامعة بنها بدور أجهزة الشرطة فى خدمة الوطن والحفاظ على سلامة وأمن المواطنين والطلاب سواء كان داخل الحرم الجامعى ام خارجه وهو ما انعكس على استقرار العملية التعليمية بالجامعة طوال العام مما جعلها اكثر الجامعات هدوءا واحتراما للقانون مشيرا بان التنسيق الكامل وتكامل الجهود بين الامن الادارى واجهزة مديرية الامن جعلنا ليس فى حاجة الى ضرورة الاستعانة بشركات أمن خارجية وتوفير ملايين الجنيهات. 
واكد شمس الدين أن ما يؤديه رجال الشرطة هو عمل جليل فى خدمة المحافظة وجميع أبنائها ولابد من مساندتهم وتكاتف جهود الجميع من أجل مواجهة التحديات وإفشال المؤامرات التي تحاك للبلاد من الداخل والخارج موجها خلال اللقاء الشكر لأجهزة الامن بالقليوبية بكافة قطاعتها لادائها المتميز فى حماية الطلاب والمنشات الجامعية والحفاظ على المنظومة الامنية بالمحافظة واستخدام الحث السياسى والإستباقية فى تقدير الأمور والتعامل معها قبل تفاقهما.
من جانبه قال اللواء/ محمود يسرى - مدير أمن القليوبية بان جامعة بنها على منارة العلم وبيت الخبرة فى المحافظة مشيرا بان اجهزة الشرطة أصبحت ملكا للشعب تدافع عنه وتحمى مقدراته ومنشاته العامة والخاصة وأرواحنا فداء لهذا الوطن فأمن المواطن فوق كل اعتبار.
واكد يسرى بان هناك تنسيقا كاملا بين المديرية والجامعة لحماية قسم الاستقبال بمستشفى بنها الجامعى وتامين الامتحانات والمنشات الجامعية مشيرا بانه قد تم توفير خدمات امنية ثابتة ومتحركة بمختلف المناطق بمدينة بنها للتصدى لاى حالات خارجة عن القانون والشعور الطلاب بحالة من الطمأنينة. 

وافق مجلس جامعة بنها برئاسة الدكتور/ على شمس الدين - رئيس الجامعة على تعيين أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بكليات الجامعة حيث تم تعيين كل من الدكتور/ ابراهيم متولى هلال وايهاب محمد على بدرجة أستاذ بقسم جراجة المسالك بكلية الطب البشرى وكذلك تعيين الدكتور/ محى الدين السيد - أستاذا بقسم الفارماكولوجى بنفس الكلية. 
من جانبه أشار الدكتور/ هشام أبوالعنين - نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث بان مجلس الجامعة وافق ايضا على تعيين 22 أستاذ مساعدا ومدرس بمختلف الاقسام العملية بكليات الطب وهندسة بنها والفنون التطبيقية والطب البيطرى والتربية الرياضية والاداب.
وتابع أبوالعنين بان مجلس الجامعة قد أصدر قرارا بربط الإنتهاء من المعاملات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس مع الإدارات المختلفة بقيامهم برفع أبحاثهم على موقع الجامعة الإلكتروني والمواقع الدولية الأخرى وإتاحتها لعدد كبير من الباحثين وإستخدامها كمراجع علمية بهدف تحسين الوضع الأكاديمي والبحثي للجامعة وإنعكاس ذلك إيجابيا على التصنيفات المحلية والدولية.